ضغوط العمل وكيفية التعامل معها
- أبريل 3, 2024
- xn----3mcr2b2bqfcbsj3a.com
- 1 min read
يرتبط ضغط العمل بعدم التكافؤ والتوازن بين طبيعة العمل المطلوب إنجازه والجهد النفسي والجسدي المبذول .
حيث يكون المجهود النفسي والجسدي كبيرين جدًا، وتبدأ ضغوطات العمل عندما تضغط مجموعة من القوى على الشخص العامل ليصبح غير قادر على استيعاب الوضع بالطريقة الاعتيادية نتيجة استهلاك كمية كبيرة من الطاقة نفسية والجسديّة لديه .
فتسيطر عليه ردات الفعل السلبية إذا لازمته هذه الضغوطات لفترة مستمرة من الزمن .
ضغوط العمل هي الضغوطات والتحديات التي يواجهها الأفراد في بيئة العمل أثناء ممارسة واجباتهم الوظيفية ، تتنوع ضغوط العمل بشكل كبير باختلاف أنواع الوظائف والصناعات والثقافات العملية ، ومن بين أهم أسباب هذه الضغوط :-
-
تقديم العمل في الوقت المحدد هو ضغط شائع في العديد من الصناعات ، حيث يتعين على الموظفين تقديم العمل ضمن إطار زمني محدد ، مما قد يؤدي إلى زيادة الضغط والتوتر.
-
عندما يتم تكليف الموظفين بمهام أكثر مما يمكنهم تنفيذها بكفاءة ، يمكن أن تؤدي زيادة المسؤوليات إلى زيادة الضغط والتوتر .
-
ضعف التواصل داخل الفريق أو بين الأقسام في الشركة يمكن أن يؤدي إلى سوء التفاهم والتأخير في التنفيذ ، مما يزيد من ضغط العمل.
-
قد يكون الشعور بعدم الاستقرار المالي أو القلق بشأن المستقبل المالي مصدرًا للضغط النفسي على الموظفين .
-
الصراعات بين زملاء العمل أو المشرفين يمكن أن تؤثر سلبًا على البيئة العملية وتزيد من مستوى الضغط .
-
في بعض الأحيان ، يتعين على الموظفين تطوير مهارات جديدة أو تعلم تقنيات جديدة بسرعة ، وهو ما قد يزيد من الضغط عليهم .
-
عندما يجد الموظفون صعوبة في تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية ، يمكن أن يتأثر ذلك بشكل سلبي على صحتهم العقلية والجسدية .
-
قد يعاني الأفراد من الضغط نتيجة لخوفهم من عدم تحقيق مستوى الأداء المطلوب منهم أو مواجهة عواقب سلبية إذا فشلوا في ذلك .
-
تحمل المسؤولية عن اتخاذ القرارات الصعبة والقيادة الفعّالة للفريق يمكن أن تكون مصدرًا لضغط العمل على القادة والمديرين .
تؤثر ضغوط العمل على الأفراد بشكل مختلف ، حيث يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوتر والإجهاد ، وتقليل الإنتاجية والإبداع ، وتدهور الصحة النفسية والجسدية ، لذا من المهم إدارة ضغوط العمل بفعالية للحفاظ على صحة وسلامة الموظفين وتحقيق النجاح المهني .
يوجد أنواع عديدة من ضغوط العمل التي يُمكن أن يواجهها الفرد في وظيفته ، ومنها ما يأتي :-
متطلبات الوظيفة وطبيعتها غير الملائمة للعامل .
-
عدم القدرة على استيعاب ظروف العمل .
-
عدم الشعور بالراحة في مكان العمل .
-
عدم الوصول للترقية أو للحوافز .
-
نشوء جو من التوتر نتيجة عدم القدرة في التعامل مع الزملاء أو رؤساء العمل وضعف التعاون فيما بينهم .
-
عدم تنظيم أوقات العمل طول ساعاته .
يمكن للعامل إتباع عدد من النصائح التي تُمكّنه من تجاوز ضغوط العمل وتقليل آثارها النفسية والجسديّ ، هناك عدة طرق يمكن إتباعها للتخلص من ضغط العمل وإدارته بفعالية : –
-
تنظيم الوقت : قم بتحديد أولوياتك وتنظيم مهامك بشكل يومي أو أسبوعي ، استخدم جدولًا أو قائمة مهام لتحديد المهام الأساسية التي يجب إنجازها وتخصيص الوقت بناءً على أهميتها .
-
تعلم فن التخطيط : قم بتخطيط مهامك ومشاريعك بشكل جيد ، وحاول تقديم جدول زمني واقعي لإكمالها ، تحديد مواعيد نهائية واقعية يساعد في تقليل الضغط .
-
تقنيات إدارة الضغط : استخدم تقنيات مثل التنفس العميق ، والتأمل ، واليوغا ، والتمارين الرياضية للتخلص من التوتر والإجهاد .
-
التواصل الفعّال : تحدث مع مديرك أو زملائك إذا كنت تشعر بأنك مضغوط ، واطلب المساعدة في تخفيف العبء إذا كان ذلك ممكنًا .
-
تحديد حدود واضحة: حاول تحديد الحدود بين العمل والحياة الشخصية ، وتجنب العمل بشكل مفرط في أوقات الراحة .
-
الاستراحة والاسترخاء : قم بأخذ فترات استراحة قصيرة خلال اليوم العمل لتجديد طاقتك وتجنب الإرهاق الناتج عن العمل المتواصل .
-
الممارسات الصحية : اهتم بصحتك الجسدية والنفسية من خلال ممارسة الرياضة بانتظام ، والتغذية الصحية ، والحصول على قسط كافٍ من النوم .
-
تطوير مهارات الإدارة الشخصية : اكتساب مهارات مثل القدرة على التفكير بوضوح ، وحل المشكلات ، واتخاذ القرارات بشكل فعّال يمكن أن يساعد في التعامل مع ضغوط العمل بشكل أفضل.
-
التخلص من التشتت : حاول التركيز على مهمة واحدة في كل مرة وتجنب التشتت الذهني الذي قد يزيد من الإجهاد .
-
البحث عن الدعم النفسي : في بعض الأحيان ، قد يكون من المفيد البحث عن دعم نفسي من خلال استشارة متخصصين أو الانضمام إلى مجموعات دعم لمشاركة التجارب والاستفادة من تجارب الآخرين .
بتطبيق هذه الإرشادات ، يمكنك التخلص من ضغوط العمل بشكل فعّال وتحسين جودة حياتك المهنية والشخصية .