التهاب اللثة
- يناير 16, 2024
- xn----3mcr2b2bqfcbsj3a.com
- 1 min read
و من أهم أمراض اللثة والأسنان والذي يتمثل بحدوث تهيج، واحمرار، وتورم يحدث في اللثة وقد تتراوح أعراض التهاب اللثة من احمرار بسيط إلى ألم حاد قد يمتد إلى الأسنان .
هو مرض شائع ومعتدل من أمراض التهاب اللثة ويتسبب في تهيج واحمرار وتورم (التهاب) اللثة وهو الجزء المحيط بجذور أسنانك من لثتك .
السبب الأكثر شيوعًا في التهاب اللثة هو قلة الاهتمام بنظافة الفم , عادات نظافة الفم الصحية مثل تفريش الأسنان مرتين يوميًا على الأقل .
حتى يمكن القول بأن جميع حالات التهاب اللثة تكون ناجمة عن تراكم البكتيرية، وهي طبقة رقيقة تتكون بشكل رئيسي من البكتيريا، واللعاب وبقايا الأطعمة والخلايا المتموتة التي تترسب بشكل مستمر على الأسنان .
و من أهم أمراض اللثة والأسنان والذي يتمثل بحدوث تهيج، واحمرار، وتورم يحدث في اللثة وقد تتراوح أعراض التهاب اللثة من احمرار بسيط الى ألم حاد قد يمتد الى الأسنان .
بالرغم من أن الأعراض والعلامات التي تصاحب مرض التهاب اللثة تكون ضئيلة وطفيفة عادةً إلا أن التهاب اللثة يكون مصحوبًا في أغلب الحالات بعلامات وأعراض مميزة له بشكل خاص، وتشمل أعراض التهاب اللثة مـا يأتـــي:-
-
نزيف اللثة عند فرك الأسنان بالفرشاة .
-
احمرار اللثة وانتفاخها وحساسيتها الزائدة .
-
انبعاث رائحة كريهة أو طعم كريه من الفم بشكل دائم .
-
ظهور فجوات عميقة بين اللثة وسطح السن .
-
تغيرات في مواقع الأسنان وفي شكل التقائها والتصاق الواحدة بالأخرى عند إحكام إغلاق الفكّين .
حتى في حال عدم ملاحظة أي من هذه العلامات من الوارد وجود التهاب في اللثة بدرجة معينة، وقد يصيب مرضى التهابات اللثة لدى البعض جزءًا من الأسنان فقط كأن يُصيب الأضراس فقط .
ولمساعدتك في تحديد العلامات، ها هو دليل مفيد لأعراض التهاب اللثة الرئيسية :-
– أسباب التهاب اللثة هو تكوّن طبقة من الجراثيم على سطوح الأسنان، إضافةً إليها ثمة أسباب من الممكن أن تسبب التهاب اللثة مثل :
-
هو أحد الأعراض الأولى لمرض اللثة التي قد تواجهها هو نزيف اللثة. فاللثة الصحية لا تنزف، لذلك إذا كنت تلاحظ وجود دم عند تنظيف أسنانك بالفرشاة أو الخيط، فقد يكون ذلك علامة على التهاب اللثة .
-
تورم اللثة
فى كل مرة تقوم فيها بتنظيف أسنانك بالفرشاة، ألق نظرة جيدة داخل فمك إذا كانت لثتك حمراء ومنتفخة ومتورمة، فيمكن أن يكون هذا أحد أعراض التهاب اللثة وعلامة على أنك تحتاج إلى العناية بلثتك بشكل أفضل.
-
تغيرات هرمونية
مثل التغيرات الهرمونية التي تحصل أثناء فترة الحمل، في سن البلوغ، في سن اليأس أو خلال الدورة الشهرية، هذه التغيرات الهرمونية ترفع من حساسية الأسنان وتزيد من احتمال حدوث التهابات اللثة .
-
تناول بعض الأدوية
بعض الأدوية قد تؤثر على سلامة جوف الفم نظرًا لأن بعضها يُسبب انخفاضًا في إنتاج اللعاب وتسبب تكون طبقة غير طبيعية على اللثة، فللعاب خصائص ومزايا توفر الحماية للثة وللأسنان .
-
عادات سيئة
مثل التدخين قد يسبب ضرارًا لقدرة اللثة على التجدد أو التعافي تلقائيًا .
-
عادات النظافة الخاطئة
مثل عدم تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة أو عدم استعمال النِصاح السِنّيّ بشكل يومي، هذه العادات من شأنها أن تسهل نشوء التهاب اللثة .
-
التاريخ العائلى
وجود أمراض التهابات اللثة في العائلة قد يسهم في حدوث التهاب اللثة على أساس وراثي.
ماذا تفعل إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابًا بالتهاب اللثة
إذا واجهت أيًا من علامات التهاب اللثة هذه، فلا تتجاهلها في المراحل المبكرة، يمكنك إيقاف رحلة أمراض اللثة، ولكن مع مرور الوقت، إذا تُركت دون علاج فيمكن أن تتطور إلى التهاب دواعم السن وحتى فقدان الأسنان. أفضل ما يمكنك فعله إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض هو زيارة طبيب الأسنان ، يمكن لاختصاصي طب الأسنان أن يُحدد العلامات المبكرة لالتهاب اللثة ونصحك بأفضل طريقة لعلاجه قبل أن يتفاقم الأمر.
وتذكر أن أفضل طريقة لوقف رحلة أمراض اللثة هي إتباع روتين جيد لصحة بالفم .
يستخدم مصطلح “التهاب دواعم السن” لوصف المراحل المتأخرة والخطيرة من أمراض التهاب اللثة وإذا لم يتم علاج التهاب اللثة، يمكن أن يؤدي إلى أمراض اللثة المزمن، والذي يحمل الأعراض والآثار الصحية مثل تراجع اللثة، وإلحاق الضرر بالعظام والأنسجة الضامة حول الأسنان، وفقدان الأسنان (في الحالات الشديدة) في حين يمكن التعافى من هذه الاضرار فى الحالات المبكرة حتى يمكن معالجتها بمساعدة طبيب أسنان .
تشمل المضاعفات ما يأتــي:
– تكرار خراجات اللثة وزيادة الضرر في الرباط اللثوي وهو النسيج الذي يربط السن بالسنج .
– زيادة الضرر وفقدان العظم السنخي وهو عظم الفك الذي يحتوي على تجاويف الأسنان وانحسار اللثة .
– الأسنان الفضفاض وفقدان الأسنان .
تشمل طرق الوقاية الآتـــــي:
تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة يمنع تراكم طبقة الجراثيم على سطح الأسنان .
بينما يساعد استعمال النصاح السني في التخلص من بقايا الطعام ومن الجرايثم وإزالتها من الفراغات التي بين الأسنان ومن تحت خط اللثة .
يمكن لغسول الفم المضادة للبكتيريا أن تساعد على التقليل من كمية الجراثيم في الفم، والتي تؤدي بدورها إلى نشوء طبقة الجراثيم وحدوث التهابات اللثة .
قد يكون تغيير العادات اليومية والصحية مفيدا في التقليل من خطر الإصابة من التهاب اللثة أو من درجة حدته وخطورته من بين هذه العادات :-
– التوقف عن التدخين .
– عدم التعرض إلى ضغوطات نفسية .
– المحافظة على نظام غذائي متوازن .
– الامتناع عن الشد على الأسنان بقوة .
نظافة الفم. قد يعني ذلك غسل أسنانك لدقيقتين على الأقل، مرتين في اليوم ـــ في الصباح وقبل الخلود إلى النوم ـــ وتنظيفهم بالخيط مرة يوميًا. والأفضل من ذلك غسيل الأسنان بالفرشاة بعد كل وجبة رئيسية أو خفيفة أو حسبما يوصي طبيب الأسنان. يسمح لك التنظيف بالخيط إزالة جزيئات الطعام العالقة والبكتريا .
زيارات منتظمة لطبيب الأسنان. اذهب لطبيب الأسنان أو أخصائي تنظيف الفم بانتظام لتنظيف أسنانك عادة كل ستة أشهر إلى 12 شهرًا. قد تكون في حاجة إلى المزيد من التنظيف الاحترافي إذا كنت تعاني من عوامل خطورة تزيد من فرصتك في تطوير التهاب دواعم السن ـــ مثل المعاناة من جفاف الفم، أو تناول أدوية محددة، أو التدخين. يمكن أن تساعد الأشعة السينية السنوية للأسنان في تحديد الأمراض التي لا تلاحظ عن طريق الفحص البصري للأسنان ورصد التغيرات في صحة الأسنان .
ممارسات صحية جيدة. تعتبر الممارسات مثل الأكل الصحي والسيطرة على السكر في الدم إذا كنت تعاني من مرض السكري مهمة أيضًا للحفاظ على صحة اللثة .