أهمية حماية الأسرة

  • مايو 30, 2024
  • xn----3mcr2b2bqfcbsj3a.com
  • 1 min read

أهمية حماية الأسرة

حماية الآباء لأطفالهم

يملك الآباء أولوية السلطة للتصرف نيابة عن أطفالهم ، وضمان احترام حقوقهم من خلال اتخاذ القرارات بدلاً عنهم ، وذلك من أجل حماية طفلهم وضمان حصوله على التعليم، وتأمين صحته، والمحافظة على أخلاقه وتنميتها .

وتنطوي حماية الطفل القاصر على الإشراف من الآباء ، حيث يراقبون أطفالهم من خلال إدارة أوقات الخروج من المنزل والعودة إليه ، وعلاقاتهم مع الأهل والأصدقاء والمعارف .

متابعة جميع اتصالاتهم ومراسلاتهم ، وبهذا يمكن للآباء منع طفلهم من إنشاء علاقات مع أشخاص يعتقدون بأنّهم غير جيدين .

قضاء الوقت مع أفراد العائلة

ينبغي على الأهل تخصيص بعض من الوقت مع أطفالهم، وإنشاء شبكة تواصل فيما بينهم تكون مبنيةً على الصدق والصراحة ، وتشكيل علاقة صحية بينهم يعتبر أفضل وسيلة دفاع تستخدم ضد المعاملة السيئة للأطفال .

يعد إعطاء الأهل للمعلومات البسيطة لأبنائهم غير كافٍ، بل يجب عليهم مواصلة توجيههم من أجل التأكد من استيعاب الأبناء لذلك وتطبيق ما تعلموه منهم ، وذلك من أجل تمكينهم من التعامل مع المواقف المختلفة التي قد يواجهونها في حياتهم .

التحدث والاستماع للأبناء

يجب التحدث بصبر مع الأبناء حول الخيارات اليومية التي يتخذونها ، وتوجيههم لاتخاذ قرارات مختلفة، ومساعدتهم على معالجة مشاعرهم ، فذلك يؤدي إلى تنمية مهارات التفكير لديهم وتعزيز العلاقة فيما بينهم .

 الأطفال غير مؤهلين للتعامل مع كل الأخطار المحيطة بهم في هذا العالم غير الآمن ، لذا يحتاجون لأشخاص بالغين يمكنهم الوثوق بهم ، وخاصةً الآباء الذين بإمكانهم مساعدة أبنائهم في اجتياز صعوبات النمو .

 يجب على الآباء أن يكونوا يقظين ، مع الاستماع جيداً لأطفالهم والانتباه على سلوكياتهم ومواقفهم، والتنبه من أي شي قد يبدو مريباً للشك وقد يشير إلى وجود مشكلة ما ، فقد يسيء إليهم شخص غريب، أو يمكن أن يكون من أصدقاء العائلة أو غيرهم من الأشخاص .

جهات يمكن اللجوء لها لحماية الأسرة

يخشى الناس أحياناً من الإبلاغ عن وجود سوء معاملة أو إهمال في الأسرة خوفاً من تفكّكها ، والبعض الآخر يخشى التورط في المشاكل، بالرغم من أنّه من الممكن إنقاذ حياة طفل ما والحفاظ على سلامته عند الإبلاغ عن الوضع ، كما يمكن مساعدة الشخص البالغ الذي قام بالإساءة ، ومن الأماكن التي يمكن اللجوء لها في هذه الحالات ما يأتي :-

  • طبيب الأطفال الذي يمكن أن يفسّر احتياجات الطفل في كل عمر، ويمكن أن ينصح الأهل بالذهاب لأماكن تساعدهم على معرفة المزيد حول الأبوة ورعاية الأطفال .

  • دوائر الصحة والخدمات الاجتماعية التي قد تعطي دورات لرعاية الأبوة، ويمكن مساعدة الآباء في الحصول على مساعدات للتحسين من أوضاعهم .

  • المستشفيات والمراكز المجتمعية، حيث تعطي دروساً في الحد من التوتر، وتربية الأطفال، والانضباط، والتغذية .

المستشارون الاجتماعيون والأطباء النفسيون، حيث يمكنهم مساعدة الآباء في التعامل مع المشاكل التي يعانون منها، مثل: الغضب، أو التخلص من التجارب السابقة التي تعرّض لها للإساءة .

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *