علاج ألم الرقبة من الخلف
- مايو 20, 2024
- xn----3mcr2b2bqfcbsj3a.com
- 1 min read
يُعتبَر ألم الرقبة من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الكثيرون ، وتُعَدُّ الإصابة بالفصال العظميّ، والجلوس بوضعيّة خاطئة عند ممارسة الأنشطة المختلفة من الأسباب التي تُؤدِّي إلى تشنُّج عضلات الرقبة، وقد يترافق مع ألم الرقبة ظهور عدد من الأعراض الأخرى، كالشعور بالألم في الرأس، وتشنُّج العضلات، وتيبُّسها، وعدم المقدرة على تحريك الرأس بسهولة .
إليك بعض الطرق الشائعة لعلاج آلام الرقبة من الخلف :-
-
تطبيق الثلج والحرارة
استخدم الثلج للتقليل من الالتهاب وتخفيف الألم في المراحل المبكرة، واستخدم الحرارة (من دفاية كهربائية أو قطعة قماش دافئة) لزيادة تدفق الدم إلى المنطقة المصابة وتخفيف العضلات المتوترة.
-
تمارين الإطالة والتقوية
قم بتمارين بسيطة لتقوية عضلات الرقبة وتحسين مرونتها، مثل تمديد الرقبة وتقليل التوتر.
-
تقنية الإرخاء العضلي التدريجي
هذه التقنية تتضمن توتير العضلات ثم تخفيفها ببطء، مما يساعد في تخفيف التوتر والألم.
-
تدليك الرقبة
استخدم تقنيات التدليك اللطيفة لتخفيف التوتر في العضلات وزيادة تدفق الدم إلى المنطقة .
-
تغيير الوضعية الجالسة والوقوف
تأكد من أن وضعيتك جالسًا أو واقفًا تدعم العمود الفقري وتوزع الوزن بالتساوي .
-
تجنب النشاطات الضارة
تجنب النشاطات التي تضغط على عضلات الرقبة مثل رفع الأثقال الثقيلة بطريقة غير صحيحة .
-
الراحة
من المهم أحيانًا منح الرقبة بعض الراحة التامة للسماح للعضلات بالتعافي .
إذا استمرت الألم أو تفاقمت الأعراض، يجب عليك استشارة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على علاج مناسب .
يمكن أن يكون ألم الرقبة من الخلف ناتجًا عن عدة أسباب محتملة، منها:
-
التوتر العضلي : يمكن أن يسبب الجلوس لفترات طويلة أو القيام بحركات مكررة للرقبة تشنجات في العضلات الرقبية ، مما يؤدي إلى الألم .
-
الإجهاد النفسي : يمكن للضغوط النفسية والتوتر العاطفي أن يؤدي إلى تشنجات في عضلات الرقبة وبالتالي الشعور بالألم .
-
الإصابة : قد تكون هناك إصابة مباشرة للرقبة نتيجة للسقوط أو حادث، مما يؤدي إلى الألم .
-
التهاب المفاصل : يمكن أن يسبب التهاب المفاصل في الرقبة الألم والتي تكون غالبًا ناتجة عن التهاب المفاصل التنكسي أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
-
الانزلاق الغضروفي : يمكن أن يؤدي انزلاق الغضروف بين الفقرات الرقبية إلى الألم والتي قد تكون ناتجة عن التوتر الزائد أو الإصابة .
-
التهاب الأوتار : قد يحدث التهاب في الأوتار في منطقة الرقبة نتيجة للاستخدام المفرط أو الحركات الخاطئة .
هذه بعض الأسباب الشائعة لألم الرقبة من الخلف، ومن الضروري استشارة الطبيب لتحديد السبب الدقيق ووصف العلاج المناسب .
يختلف علاج ألم الرقبة باختلاف مُسبِّب هذا الألم ، وتُوجَد العديد من الخيارات العلاجيّة التي يمكن استخدامها لتخفيفه ، ومنها: اللُّجوء إلى العلاجات المنزليّة ، مثل: الحصول على قسط كافٍ من الراحة، واستخدام الجاكوزي ، وممارسة التمارين الرياضيّة ، وتمارين الإطالة التي قد تُخفِّف من ألم الرقبة، وتطبيق الكمّادات الساخنة، أو الباردة على مكان الألم .
وقد يتمّ اللُّجوء إلى العلاج الفيزيائي ّ، كالتدليك، واستخدام الموجات فوق الصوتيّة، أو استخدام العلاجات الدوائيّة، كالحقن الموضعيّ بالكورتيزون في الرقبة، واستخدام الأدوية المُرخية للعضلات، واللاصقات الموضعيّة التي تحتوي على مُسكِّنات للألم ، وقد يتمّ إجراء العمليّات الجراحيّة في بعض الحالات .
علاج ألم الرقبة يعتمد على سبب الألم وشدته. إليك بعض الخطوات العامة التي يمكن اتخاذها لعلاج ألم الرقبة :
يمكن أن يكون الراحة المؤقتة للرقبة فعالة في تخفيف الألم ، خاصة إذا كان الألم ناتجًا عن إجهاد أو توتر عضلي .
يمكن استخدام حزمة ثلجية لتخفيف الالتهاب والتورم في المنطقة المؤلمة بعد ذلك ، يمكن استخدام وسادة حرارية لتخفيف التشنجات العضلية وزيادة تدفق الدم إلى المنطقة .
تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتمارين التنفسية يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر والتشنجات العضلية في الرقبة .
-
المسكنات والمضادات الالتهابية غير الستيرويدية
يمكن استخدام الأدوية مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين لتخفيف الألم والالتهاب في الرقبة .
يمكن أن يشمل العلاج الطبيعي تمارين تقوية وتمارين تمدد للرقبة، بالإضافة إلى تقنيات التدليك والعلاج بالحرارة والبرودة .
في حالات نادرة حيث لا يستجيب الألم للعلاجات التقليدية، قد يكون الجراحة ضرورية لعلاج مشكلة هيكلية في الرقبة مثل انزلاق الديسك.
من المهم استشارة الطبيب قبل بدء أي نظام علاجي، وخاصة إذا كان الألم حادًا أو مصاحبًا لأعراض أخرى مثل ضعف العضلات أو ضيق التنفس .