أثر الحوافز على أداء العاملين

  • أبريل 9, 2024
  • xn----3mcr2b2bqfcbsj3a.com
  • 1 min read

أثر الحوافز على أداء العاملين

 

الحوافز هي مجموعةٌ من الوسائل التي تُساهم في دعم الأفراد في بيئة العمل من أجلِ زيادة الإنتاجية، وتحقيق الأهداف المطلوبة بكفاءة .

الحوافز تُعرف أيضاً بأنّها عبارةٌ عن الطُرق التي تُستخدم في تقديم الشُكر للعاملين في مؤسسةٍ ما ، مُقابل العمل الممتاز الذي قاموا بتحقيقهِ خلال فترةٍ زمنيةٍ مُحددة ، أو في حال تمكنوا من النجاح في الوصول إلى الأهداف المطلوبة ، مما يُؤدي إلى زيادة تميز العمل، كما أنّها تُساهم في دعم الأداء الوظيفي في المُنشأة .

تُستخدم الحوافز في مختلف المجالات ، بما في ذلك الأعمال التجارية ، والتعليم، والصحة، والحكومة، والعلاقات الشخصية، وغيرها ، تهدف الحوافز إلى تشجيع السلوكيات المرغوبة وزيادة الإنتاجية والأداء، وتعزيز الالتزام والولاء، وتحفيز الابتكار والتطوير.

من المهم أن تكون الحوافز موزعة بشكل عادل وبمنتهى الشفافية، وأن تكون متوازنة بحيث لا تؤثر سلباً على البيئة العملية أو العلاقات الشخصية ، كما يجب أن تكون مرتبطة بأهداف واضحة وقابلة للقياس، لتحقيق أقصى فائدة منها .

أثر الحوافز على أداء العاملين

تأثير الحوافز على أداء العاملين يعتمد على عدة عوامل ، بما في ذلك نوع الحافز وكيفية تنفيذه والظروف الثقافية والبيئة العاملية ، ومع ذلك هناك بعض الأثر العامة التي يمكن أن تكون للحوافز على أداء العاملين :-

  1. تحفيز الإنتاجية : يمكن أن تشجع الحوافز العاملين على زيادة إنتاجيتهم وجودتهم في العمل ، فعندما يعرض العاملون لفرصة للحصول على مكافأة أو مكافأة مالية مقابل أداء ممتاز، فإنهم غالباً ما يعملون بجهد أكبر لتحقيق الأهداف المحددة .

  2. زيادة الالتزام والولاء: عندما يشعر العاملون بأن الجهد الإضافي الذي يبذلونه يُقدر ويُكافأ عليه، فإنهم يميلون إلى الالتزام بالمنظمة وبالأهداف التي تم تحديدها لهم.

  3. تحفيز الابتكار : يمكن أن تدعم الحوافز العاملين ليجربوا أفكارًا جديدة وتقنيات جديدة ، حيث يكون لديهم دافع إضافي لتحسين العمليات أو إيجاد حلول جديدة للتحديات .

  4. تحسين الرضا الوظيفي : إذا كانت الحوافز متوازنة ومناسبة ، فقد تؤدي إلى زيادة رضا العاملين عن وظائفهم ، حيث يشعرون بأنهم مُقدَّرين ومُحفَّزين .

  5. تعزيز العمل الجماعي : يمكن أن تؤدي الحوافز إلى تعزيز العمل الجماعي عن طريق تشجيع التعاون بين الفرق ومشاركة الأفكار والمهارات .

     

ومع ذلك يجب أن يتم تصميم وتنفيذ الحوافز بعناية لضمان أنها لا تؤدي إلى آثار سلبية مثل التنافسية السلبية بين العاملين ، أو تقليل الروح الفريقية ، أو تشويه الأولويات الأخلاقية في العمل .

أنواع الحوافز

تعتمد طبيعة الحوافز المستخدمة في بيئة العمل على طبيعة النشاطات أو المهام المرتبطة بها ، وعادةً تَختار الإدارة نوع الحافز بالاعتماد على الفكر الإداري ، والخبرة السابقة حول طبيعة العاملين حتى تتمكّن من الوصول إلى اختيار القرار المناسبة حول تقديم الحوافز ، لذلك تقسم الحوافز غالباً إلى النوعين التاليين:

الحوافز المادية

هي من أقدم وأكثر أنواع الحوافز استخداماً ، إذ تُساهم في المحافظة على كفاءة الأداء الحالي ، وتبحث في الطُرق المناسبة للعمل على تطويره لاحقاً ، وعادةً يرتبط هذا النوع من الحوافز بالأمور المالية ، والمتعلّقة بزيادة نسبة الراتب ، أو تقديم مكافأةٍ ماليةٍ للعاملين في المنشأة ، أو الحصول على رواتب إضافية في نهاية العام ، وتساهم كلّ هذه الحوافز المادية في ترك أثر إيجابيٍ عند العاملين في المؤسسة .

الحوافز المعنوية

هي مجموعة الحوافز التي تُساهم في التأثير على العاملين ، من خلال رفع معنوياتهم في بيئة العمل، وجعلهم أكثر تفاعلاً مع بعضهم البعض ومع الإدارة ، ومن الأمثلة على الحوافز المعنوية : ترقية العاملين ذوي الخبرة والكفاءة في العمل ، والاستعانة بالعاملين في اتخاذ القرارات ، وتفويض بعض الصلاحيات للعاملين من أجل زيادة كفاءتهم في أكثر من مجال مهنيّ .

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *